الخميس، 24 أكتوبر 2019

من #العين إلى #العين


مختصر " العين "  من وحي الخيال 💜  الشخصيات فيها قد نجدها بيننا وقد تكون مشابهة لأرواحنا ..✨
 هي لا ترتقي لمستوى الروايات فأنا لا اعلم حقاً كيف تُكْتَبُ الروايات ؛ كل ما اجيده هو "كيف تُصاغُ مشاعر الذاكرة  " 🍃

- الساعة الان الثانية عشر عند منتصف الليل بتاريخ ٢٥ أكتوبر الموافق يوم الجمعة  ، لن يأتي توافق أفضل من هكذا توقيت لأكتب عن الأحبة مع بداية يوم جديد وبالتحديد في أكتوبر الشهر الذي يعانى منه الكثير لانه يأتي محملاً بالأجواء الشتوية دون انذارٍ مسبق لتبقى مشاعرنا مرتبطة بحنينِ ما سبق وعشناه .. أتمنى أن تلقى روايتي صداها بين العوالم 💜ً 


الافتتاحية ✨ 

الاثنين، 21 أكتوبر 2019

رغبة في التحدث فقط

انها الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ،
كثيراً ما ترددت في كتاباتي عما أشعر به أو أود قوله
وكأنما قطعتُ العهود ألا أبوح !!
رغبتي في التحدث تزداد في كل مرة اعتزم فيها الكتمان واعتزل الجميع ولا شيء يغريني بعد كل تلك العزلةُ غير الحرمان ،الحرمان من رغباتي ؛ ابسطها كالتحدث " كالغرق في حضن صديقة " ك الحق في حب الذات " ،  لن أصلح للحياة الإجتماعية مجدداً ، فقد سُبق أن هُدِّدتُ بالإنقراض ولكن ظروف العيش عنيدة !! أبت ألَّا أنفق وقاومت كل الاسباب المهيئة وعشتْ ، عشتُ مع كامل رغبتي في الحياة وكامل حريتي في الانغلاق والاعتزال الحر ، أتساءل دوماً لما كل هذا التناقض والاضداد ، أيعقل أن تكون حواسي مدركة اكثر من ذي قبل !! وابعد من الجميع !؟ وكيف  لها أن تدرك ما لا يدرك ؛ أم هي حواسهم فقيرة الادراك !'   ...

يوم جديد/ وقلوبٌ تشتعل..
حقاً لا أعلم عما سأتحدث فكل ما سأقوله حديث اللحظه ، لم يعد بوسعي الكتمان أكثر سأبدأ بكل التجاوزات وأتحدث بصورة واضحة غير مغلفة وبلا إيطار يجمِّلُها ، فتلك الثقوب قد تعرَّت كلياً وأصبح من غير المستحب تغطيتها فكل غطاء فيها يفضح سترها ،
أيعقل أن تكون عقارب الساعة بدأت عدَّها التنازلي ! أم أن الاوان قد حان لكي تظهر بشاعة الأمور ٠!  كل الخفايا معرضة للإنتهاك وكل الخصوصية باءت بالفشل وانكشف الغطاء عن الرداء ؛ لُحيظاتٍ قليلة وتأتي القناعة بأبشع صورها لتلك الحقائق التي لطالما أعانها الستر ولكن أين المفر !! ،  ،،، ..


يومٌ جديد / ونفوسٌ تتلاشى عنَّا
لأحدثكم عن الأنانية قليلاً !! ، عن ذاك الأحمق الذي غدا بالأمس عاشقاً وتلاشى !! وأشرك الناس في ذنبه وأذاع عن فعلته الشنعاء بها معلناً خيانته للملى !! مطالباً غفرانها مذيعاً قال" أخبروها أني ما عدتُ أنا بعدها وأني أجزاءٌ تلاشت وبأني سرابٌ كلما اقتربتُني اختفيتُ!! قولوا لها أن تغفر الذنب فليس عليَّ حرجٌ ؛ إني واللهِ لمحجورٌ عليَّ لا حرج عليه ، لترحم وحدتي ولتقرب دار قلبي وتسقني فقد أصابني الظمأ فلْتُحْيني! "، 
كيف لشخصٍ أنانيٍّ مثله أن يعلن عن جرحها مجاهراً طالباً السماح ؟! كيف لروح جمَّلها الله أن يُظَاهَرَ بحزنها لكي تلتمس بؤْسَه ، أبعد أن خُمِدَتْ النار وتدفئتْ دواخلها يشعل فتيلاً آخر ؟ أهكذا ينيرُ عتمته ، بحرقها علناً !! ويستنزف جهراً بقاياً رمادٍ قد تناثر سراً بين دواخلها !🍃 عجباً كيف حالها المتهالك لا يزال شامخاً! كيف لها ألا تسقط بين كل تلك الطلقات ، .. أما هو فقد خسر ورقته الأخيرة وأطلق آخر رصاصاته طالباً الغفران والسماح  .. 

... يتبع

السبت، 19 أكتوبر 2019

القطيع والرعاة


دعونا لا نحدث جلبة ونطيع سير الأمور مؤقتاً فالطاعة حيناً تعتبر ذكاء فلنقس مدى ذكاءنا الذي لطالما اخرجَنَا من أزمات محتومة الوقوع لولاه ، ولو لمرك واحدة دعونا نمارس مهنة الإنقياد لأوامر ليست من تصرفنا لنكن مع القطيع لا من الرعاة ، لنتلزم بالقواعد ولا نخرق القوانين اللامنطقية طاعتها ،، فلنحاول !!  حينها فقط سنعرف إن كنا على حق ووقتها سنتأكد إن كان علينا " زعزعة القطيع أم بعثرة الرعاة .. "

الخميس، 17 أكتوبر 2019

لستُ أنا


لا ، لستُ أنا ؛ فقد غبتُ عني وغادرتني للا نهاية والأبدية ، ولأدعني ابحث عن اخرى تجدني وأجد فيها نفسي التي لطالما بحثت عني ولم تلقني !! ربما لأنها تسكن روحاً في بلدٍ آخر أو قد تكون أسطورة توفيت في احدى القرون الماضية ، أو حتى في طفل حديث الولادة ؛ حقاً لا أعلم فمن يدري ربما لم تخلق بعد 🍃

نفوسنا بريئة منَّا


،،
لنحلق تحريراً لأنفسنا منا ، لنتخلص من أنانيتنا بالتمسك فيها كأنها خلقت لتشبع رغباتنا فقط ؛فحينها نبادلها بالحب والثناء ، وما إن نحزن ! او يصيبنا دناء الحياة !!؛ تجدها أولهم ملامةً وكل اصابع الاتهام نحوها " كفانا انحطاطاً كفانا انحيازاً لنا ولندعها تحلق لتتحرر من  ذنوبٍ اقترفناها  في حقها البريء ،، نفوسنا بريئة منا حقاً فلندعو لها بالخلاص لكي تجدنا أنفسنا الحقيقة المماثلة التي لطالما بحثنا عنها ولم نجدها ، بحثنا عبثا !! 

همسة "🍃

لا أحد يعلم ما يدور في صدورنا ، ولست اعاتب أحداً فنحن المسؤولون دوماً عن اظهار ما فينا او عدمه ،، لطالما وددتُ لو يكون لي صديق يرى كل عيوبي ويبقيني قربه ، لقد تذكرت شيئاً " مهلاً فقد كان عندي ذلك الصديق لولا أنه سافر  واعتزل البلدة وجعلني أقاوم كل عيوبي وأُبقيها مغطاة لا يعرفها أحدٌ أن لم يكن هو يعلم بها ،، لا شيء يهزمنا كما يفعل البعد والفراق ؛ يكذبون ان قالو المسافات لا تفرق الأحبة !! يكذبون إن أوهمونا بالبقاء الأبدي ، يكذبون وإن صدقوا  فهم حتماً مثلنا خاب ظنهم وخيبوا ظننا فيهم وجعلونا أضحوكة لهذه الحياة وادركونا وقت الرحيل وعانوا ألماً لا يفرق عنا شيئاً   🍂

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

التخلي

دائماً كنت أتساءل عن الذين يتخلون عن حلمهم او رغبتهم في الحصول على شيء لطالما بحثوا عنه وسألوه الله كثيراً ، يا ترى ما السبب لهذا التخلي! أهو إدمانهم للفقد الذي تعايشوا معه أو وجود البديل أثناء محاولتهم الوصول اليه !!  إجابات كثيرة ولكن أقربهم لقلبي واحساسه هو عدم محبة الله لهم لذا زرع في قلوبهم التعود عالفقدان رغم الاستجابة واخذ كل رغبة لهم في الحصول على الشيء وقتل جزء كبيرة من الاحساس مجدداً بالرغبة لشيء آخر حتى وإن وجد البديل  " !! ان اتت الاستجابة لرغباتنا لاحقاً فهذا ان دل على شي فانما يدل على التوقيت الأصح والمناسب للاستجابة ولكن علينا ان نبادر ونقاوم كل الاسباب المانعة لاستمرارية الرغبة  وبإعتقادي أن هذا التوقيت للاستجابة هو التوقيت الحرج الذي  يتوقف أغلبهم عن مطاردة  أحلامهم ورغباتهم والذي يعتبر الحد الفاصل في المواجهة والخط الأحمر العريض الذي بعده تنزل إستجابة السماء لترضي النفوس المتعبة التي لطالما آمنت بشتى الظروف المغايرة للرغبة .. وبعد كل تلك المعارك التي خسرناها يأتي القدر بقضائه ليحسم نتائج الحرب لصالحنا وهنا فقط نكتشف لذة العبور ، لذا تمسكوا بأحلامكم واطلقوا العنان فيها واركضوا نحو تحقيقها فحتماً سُيستجاب لها ، والذين توقفوا عنها لابد وأنها العدالة الربانية في الحياة وهنا تأتي مقولة أغلب البشر : " قدر الله وما شاء فعل " وغيرها من عبارات التخلي التي يربطها أصحابها بالقضاء والقدر في حين أن السبب الفعلي لعدم الاستجابة هو انعدام الرغبة في الدعاء من أجل تحقيق الاحلام 🍃

مداخلة " 🍃 :


أراد الإبتعاد عنها مرغماً ولكن لم يقوى الرحيل ، فقام بجرحها لترحل عنه وفعلاً غادرته للأبدية ، هو لم يعلم أنه بفعلته هذه خسرها وهي ظنت أنه لا يليق بقلبها وتركت له بقية الايام ليعيشها لوحده لعله حينها يدرك حجم مصيبته ✨ حكايات كثيرة وقد يكون الطرفان فيها مظلومين ولكن لا شيء يدعى الظروف إن لم نقف أمامها معلنين الحرب ورافعين راية الحب لننتصر عليها !! 🍃 

لنبتعد اذن بكامل حواسنا ان رأت الظروف انها أقوى منا ، ولندع كل ما فينا يكابر  ...
يتبع